هوى سعر صرف العملة البريطانية، الجنيه الاسترليني، مجددا لمستوى غير مسبوق منذ ثلاثة عقود في التعاملات الصباحية في آسيا الأربعاء، وسط مخاوف من عدم اليقين بشأن الآثار المالية والاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد البريطاني.

وشهد الإسترليني عمليات بيع هائلة في سوق العملات وسط قلق المستثمرين بشأن قطاع العقار البريطاني واحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة البريطانية منخفضة جدا.

وهبط الإسترليني 1.5 بالمئة إلى 1.2798 دولار قبل أن يتعافى إلى 1.2833 دولار بحلول الساعة 0220 بتوقيت غرينتش. 

وإلى جانب القلق بشأن صناديق الاستثمار العقاري، أضافت تصريحات محافظ بنك إنجلترا (المركزي) البريطاني مارك كارني إلى مخاوف المستثمرين في أسواق العملات.

وحذر كارني مساء الثلاثاء من أن تبعات خروج بريطانيا من أوروبا بدأت في التحقق، مشيرا إلى ما فهم في السوق على أنه مقدمة لتسهيل السياسة النقدية البريطانية بمعنى ضخ سيولة جديدة في السوق والإبقاء على اسعار الفائدة قريبة من الصفر.