ربطت شركات منتجة للنفط الصخري العودة إلى زيادة إنتاج هذا النوع من النفط بتجاوز أسعار البترول 40 دولارا للبرميل.

وقبل أقل من عام كانت شركات النفط الصخري الرئيسية تقول إنها تحتاج سعر النفط فوق سقف 60 دولارا للبرميل حتى تنتج المزيد، إلا إنها تقول الآن إنها ستقبل بأقل من ذلك بكثير، عند البت فيما إذا كانوا سيزيدون الإنتاج، بعد أسوأ انهيار لسعر النفط في جيل.

وقال جون هارت، المدير المالي لـ"كونتيننتال ريسورسز"، التي يقودها ملياردير التنقيب هارولد هام الأسبوع الماضي إن الشركة مستعدة لزيادة الإنفاق الرأسمالي، إذا وصل سعر الخام الأميركي لما بين أوائل ومتوسط نطاق الأربعين دولارا، بما يتيح لها زيادة إنتاج 2017 أكثر من عشرة في المئة.

أما جيم فولكر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "وايتنغ بتروليوم كورب" فقال إن الشركة ستوقف التكسير في الآبار الجديدة بنهاية مارس، لكنها "ستدرس استكمال بعض تلك الآبار" إذا وصل النفط إلى ما بين40 و45 دولارا للبرميل.