ضغط الانخفاض في أسهم البنوك على أسواق الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعد خسائر كبيرة منيت بها الأسواق الآسيوية، حيث دفعت المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة.

وهبطت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، لتواصل نزيف الخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة، مع استمرار المخاوف بشأن سلامة أوضاع البنوك الكبرى بالمنطقة في ضوء تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وواصل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى خسائره، لينخفض 0.3 في المائة في بداية التعاملات بعد هبوطه 3.4 في المائة، الاثنين.

وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.1 في المائة، بعد أن خسر يوم الاثنين 5.6 بالمائة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 بالمائة، وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمائة عند الافتتاح، بينما استقر مؤشر داكس الألماني في مستهل التعاملات.

وقفزت أسعار النفط نحو اثنين في المائة، الثلاثاء، متجاهلة الهبوط الكبير في سوق الأسهم اليابانية، ليعوض الخام بعض الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة بفعل المخاوف بشأن تخمة المعروض في الأسواق العالمية.

وارتفع الخام الأمريكي 33 سنتا إلى 30.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع إلى 30.30 دولار للبرميل في وقت سابق.

وهبطت عقود الخام نحو أربعة في المائة، الاثنين، منهية التعاملات عند سعر 29.69 دولار للبرميل. وارتفع خام القياس العالمي سبعة سنتات إلى 32.95 دولار للبرميل.

وتضررت أسعار الخام، الاثنين، من جراء هبوط أسواق الأسهم الأميركية مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

لكن المتداولين في سوق النفط تجاهلوا، الثلاثاء، هبوط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أكثر من خمسة في المائة، في الوقت الذي تغلق فيه أسواق آسيوية عدة أبوابها بمناسبة عطلة العام القمري الجديد.