أكد مسؤولون تجاريون ارتفاع مبيعات السيجار الكوبي بنسبة 9 بالمئة، لتصل إلى 401 مليون دولار أميركي في 2011.

وأرجع المسؤولون ارتفاع المبيعات إلى تزايد الإنفاق على سلع الرفاهية، مشيرين إلى أن المدخنين في الصين والشرق الأوسط وروسيا والبرازيل ساعدوا في تعويض تراجع المبيعات في إسبانيا واليونان.

ورغم المصاعب الاقتصادية التي تواجهها إسبانيا، إلا انها مازالت تحتل المركز الأول كأكبر مستهلك للسيجار الكوبي، تليها فرنسا والصين وألمانيا وسويسرا.

وقال خافيير تيريس نائب رئيس شركة "هابانوس إس إيه" لتوزيع السيجار الكوبي في أنحاء العالم: "نبيع منتجاتنا في 150 دولة، ما يتيح لنا أن نعوض انخفاض المبيعات في بعض الدول".

وتشكل أوروبا الغربية السوق الأكبر لـ "هابانوس"، حيث شكلت 53 بالمئة من مبيعات العام الماضي، تليها أميركا الشمالية والجنوبية - مع استبعاد الولايات المتحدة - ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية.

يشار إلى أنه لا يمكن بيع السيجار الكوبي بصورة قانونية في الولايات المتحدة نظرا للحظر التجاري الأميركي المفروض على كوبا منذ 50 عاما.