لجأ المزارعون الفرنسيون إلى خيار التصعيد للضغط على حكومة باريس في مطالبتهم بتعويضات عن تراجع العائدات.

وبدأ المزارعون الفرنسيون، الخميس، في التوجه إلى العاصمة باريس، على متن أكثر من ألف جرار شكلت 6 قوافل، كانت تخشى السلطات أن تؤدي إلى اختناق حركة السير.

السلطات الفرنسية طالبت المزارعين المحتجين، في وقت سابق، باستخدام وسائل النقل المشتركة، عوض الجرارات التي ألصقت عليها شعارات من قبيل "المزارعون يستغيثون" و"لا تتخلي عن مزارعيك يا فرنسا".

واحتشد معظم المزارعين، صباح الخميس، في الضواحي القريبة من باريس، فيما أحصت مديرية الشرطة بباريس 1083 جرارا و50 حافلة، وعددا مماثلا من السيارات في الطريق إلى العاصمة الفرنسية. فيما سيصل آخرون عبر القطار.

وأوضح الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات المستثمرين الزراعيين، دومينيك بارو، أن مجيء المزارعين إلى باريس على متن جراراتهم ليس استعراضا فلكوريا، وإنما رسالة عن استيائهم.

في غضون ذلك، يرتقب أن يستقبل الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، وفدا عن نقابات المزارعين، كي يبحث معهم السبل الممكنة للدعم.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في 22 يوليو الماضي، خطة رصدت لها 600 مليون يورو، توجه إلى دعم الزراعة وإنقاذها.