ألغت الحكومة الإيرانية حصة من 60 ليترا من البنزين، المدعوم للأفراد ووحدت بالتالي سعر البنزين والديزل على ما نقلت وسائل الاعلام المحلية الاثنين.

واعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء سيبلغ سعر لتر البنزين العادي 10 آلاف ريال (حوالى 30 سنتا من الدولار) والسوبر 12 ألفا (36 سنتا من الدولار)، والديزل 3000 ريال (9 سنتات من الدولار).

وكان السائقون من قبل يحصلون على حصة 60 لترا مدعومة من البنزين شهريا، مقابل 7000 ريال للتر، وهو ما تم إلغاؤه.

واتخذ هذا القرار في إطار خطة عامة تم تبنيها في 2010 ترمي إلى زيادة أسعار البنزين والمحروقات الأخرى تدريجيا.

ومنذ تبني الخطة ارتفع سعر الوقود بشكل كبير، إذ ارتفع في أبريل 2014 سعر البنزين المدعوم بنسبة 75% والبنزين "الحر" 43%.

وأجاز إلغاء الحصص المدعومة توحيد السعر، فيما تسهم زيادة أسعار المحروقات في مكافحة عجز الموازنة.

وعملا بالخطة سترتفع أسعار الكهرباء والغاز والكاز والمياه والخبز، ولكن تدريجيا.

وللتعويض عن هذه الزيادات تمنح الحكومة مساعدة شهرية مباشرة لكل إيراني، تبلغ 455 ألف ريال (حوالى 14 دولارا). 

إلا أن السلطات الإيرانية ستلغي هذه المساعدات للفئات التي تتمتع بدخل مرتفع.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن هذه المساعدة المباشرة ستلغى بالنسبة إلى 6 ملايين على الأقل من سكان البلاد البالغ عددهم 78 مليونا.