قال مدير إدارة الهندسة في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد العجمي، إنه سوف يتم إغلاق مصفاة ميناء عبد الله بشكل كامل لمدة أسبوعين في نوفمبر 2016، للربط مع مشروع الوقود البيئي.

وأضاف العجمي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن توقف الإنتاج من المصفاة لن يكون له تأثير على الوفاء بالالتزامات المحلية والدولية لمنتجات المصفاة، إذ سيتم تعويضها من خلال إنتاج المصافي الأخرى (الأحمدي والشعبية)، وكذلك من خلال المخزون الاحتياطي الذي يكفي لخمسة وأربعين يوما.

يذكر أن مصفاة ميناء عبد الله تعتبر ثاني أكبر مصفاة من بين مصافي البترول في الكويت من حيث الطاقة التكريرية بـ260 ألف برميل يوميا. أما الطاقة التكريرية لمصفاة الأحمدي فهي  460 ألف برميل يوميا، ومصفاة الشعبية 200 ألف برميل يوميا.

وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة مشروع الوقود البيئي، الذي من المقرر أن يتم إنجازه عام 2018، تزيد عن 14 مليار دولار أميركي. لتكون الطاقة التكريرية  لمصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله 800 ألف برميل مناصفة.

أما مصفاة الزور الجديدة، التي ستكون طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يوميا، فإن البدء في بنائها قد تأخر لأسباب سياسية وتعاقدية.