سمحت الولايات المتحدة باستيراد بعض السلع والخدمات التي تنتجها شركات خاصة في كوبا، في تخفيف جديد للحظر التجاري الأميركي المفروض على هافانا منذ خمسين عاما، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة.

ونشرت الخارجية الأميركية "لائحة بالسلع والخدمات التي ينتجها متعهدون كوبيون مستقلون يمكن استيرادها إلى الولايات المتحدة"، وذلك في بيان يحمل عنوان "دعم القطاع الخاص الكوبي الوليد".

وتشير هذه اللائحة إلى أنه يمكن استيراد كل المنتجات من الشركات الصغيرة والمتوسطة الكوبية، باستثناء الحيوانات والمنتجات الحيوانية والنباتية والنسيج والآليات والطائرات والمعدات الكهربائية والإلكترونية والأسلحة والذخائر.

وذكرت الخارجية الأميركية أنها ستحدث هذه اللائحة باستمرار.

وأكدت الوزارة أيضا أنه في إطار تخفيف بعض القيود التجارية المفروضة على الجزيرة الذي أعلنته واشنطن في 16 يناير "يمكن لأميركيين إرسال مبالغ غير محددة لكوبيين من أجل مساعدة الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية المستقلة".

وأضافت أن "بعض الشركات الأميركية يحق لها التصدير (إلى كويا) لمنتجات مثل مواد البناء والتجهيزات والأدوات للقطاع الخاص الكوبي".

وبموجب هذه الإجراءات، التي أعلنت في يناير، يمكن للشركات الأميركية للاتصالات والإنترنت الاستثمار في كوبا. وفتح موقع نيتفليكس الإلكتروني للأفلام، الاثنين، أول خدمة له في كوبا، على الرغم من قلة عدد الكوبيين المتصلين بالإنترنت.