قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، إنه يجب على حكومة اليونان الجديدة التقيد بالتزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين، وإلا ستواجه شبح الإفلاس.

وقال شولز في مقتطفات من مقابلة ستنشرها صحيفة "هاندلشبلات" الاقتصادية اليومية الخميس: "إذا غيرت اليونان الاتفاقات من تلقاء نفسها فإن الطرف الآخر لن يكون ملزما بعد ذلك بالتمسك بها".

ونقلت عنه الصحيفة قوله: "عندئذ لن تحصل اليونان على أي أموال أخرى ولن تكون الدولة قادرة على تمويل نفسها".

ومن جهة أخرى، قال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس إنه أبلغ رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن "الأمور لا يمكن أن تمضي كعادتها في اليونان"، فيما يتعلق بالإصلاحات وبرنامج الإنقاذ الذي تتابعه البلاد للتغلب على ازمتها الاقتصادية.

وقال فاروفاكيس الذي التقى دراغي في فرانكفورت الأربعاء، إن الديون تغذي "أزمة تضخم في الدين في بلادنا إضافة إلى أزمة إنسانية كبرى".

وفاز حزب سيريزا اليساري بالانتخابات العامة منذ 8 أيام، على خلفية تعهد بأن يتخلص من أكثر من نصف ديون البلاد للمقرضين من منطقة اليورو.

ويتعين على اليونان أن تبرم اتفاقا مع الدائنين بحلول نهاية يونيو، وإلا ستكون غير قادرة على سداد ما قيمته نحو 7 مليارات يورو (8 مليارات دولار) من السندات المستحقة في يوليو وأغسطس.