قالت سلطة مكافحة الاحتكار في إسرائيل، إنها قد تلغي اتفاقا يسمح لشركتين إسرائيلية وأميركية، بتطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل.

واستدعت السلطة ممثلي مجموعة ديليك الإسرائيلية، ونوبل إنرجي، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، الاثنين، وأبلغتهما أنها ما زالت "تدرس إعلان عملية شراء حقل لوثيان صفقة غير قانونية".

وقال متحدث باسم السلطة بعد انتهاء الاجتماع "لم نتخذ أي قرار اليوم". وتتحرى سلطة مكافحة الاحتكار أمر الشركتين اللتين اكتشفتا حقل لوثيان، وحقلين آخرين بعد توجيه انتقادات لسيطرتهما على قسم أكبر من اللازم من الثروة الطبيعية في إسرائيل.

وذكرت القناة التلفزيونية الثانية في إسرائيل أن السلطة أبلغت إسحاق تشوفا، الذي يملك الحصة الأكبر في ديليك، أنها "تدرس إمكانية سيطرتها" على حقل لوثيان، أكبر حقل غاز بحري يجري اكتشافه على مستوى العالم في السنوات العشر الأخيرة، ويبلغ حجم احتياطاته 22 تريليون قدم مكعبة.

وقال المتحدث باسم السلطة إن انتزاع السيطرة على الحقل الواقع قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط من ديليك ونوبل، هو "الخيار الأكثر تطرفا" بين الخيارات المتاحة، مضيفا أنه جاري دراسة بدائل أخرى.

وفي وقت سابق من العام قالت ديليك إنها تتفاوض مع الجهات التنظيمية بخصوص الموافقة على استمرارها في تطوير حقل لوثيان، مقابل بيع حصتها في حقلي تانين وكاريش، المجاورين اللذين يقدر إجمالي احتياطاتهما بثلاثة تريليونات قدم مكعبة.

ومن المتوقع بدء الإنتاج من لوثيان بحلول عام 2018، وقد يصل حجم الاستثمارات الأولية فيه إلى 6.5 مليار دولار.