قال مصدر مشارك في اجتماع "أوبك"، الخميس، إن هناك توجها لدول أوبك بعدم خفض إنتاجها من النفط، خاصة من دول الخليج رغم مطالبة بعض الأعضاء بذلك.

ويسعى بعض الأعضاء إلى دعم أسعار الخام المتراجعة عن طريق حجب الإمدادات الزائدة عن السوق، إلا أن الدول الخليجية مجمعة على رفض الخفض.

ونقلت رويترز عن مندوب خليجي في أوبك قوله إن المنتجين الخليجيين مجمعون على عدم خفض الإنتاج.

كما قال ثلاثة مندوبين إنهم يعتقدون أن أوبك لن تأخذ خطوة على الأرجح، بعد أن قالت روسيا، غير العضو في المنظمة وثاني أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إنها لن تخفض الإنتاج بالتوازي.

وكانت أسعار برنت قد تراجعت اليوم لتسجل مستوى منخفضا جديدا في أربع، سنوات دون 76.30 دولار للبرميل، مع انحسار فرص أن تأخذ أوبك التي تضم 12 عضوا إجراء مشتركا.

وسيحظى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول بمتابعة غير مسبوقة منذ سنوات، بعد أن هوت أسعار النفط 30 بالمئة منذ يونيو، بسبب طفرة النفط الصخري الأميركي وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا.

ومن شأن خفض الإنتاج من جانب واحد، أن يفقد أوبك التي تسهم بثلث إنتاج النفط العالمي مزيدا من حصتها السوقية لصالح منتجي النفط الصخري في أميركا الشمالية.

وإذا قررت أوبك عدم الخفض وأبقت على مستويات الإنتاج الحالي، فسيعني هذا عمليا حرب أسعار تستطيع بعض الدول المنتجة للنفط تحمل تبعاتها بفضل احتياطاتها الضخمة من النقد الأجنبي.

ولكن أعضاء آخرين مثل فنزويلا وإيران سيواجهون مصاعب أشد.