استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إثر وصوله الأربعاء إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين يرافقه وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله إلى المطار رئيس الوزراء عبد المالك سلال، واستقبله على الأثر بوتفليقة العائد من رحلة علاج قصيرة إلى فرنسا.

وتأتي الزيارة الرسمية لأردوغان والتي تستمر يومين بدعوة من الرئيس الجزائري "في إطار التعزيز المستمر للعلاقات بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون تم التوقيع عليها في 2006"، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وشهد اليوم الأول عدة لقاءات ثنائية بين وزراء الخارجية والدفاع والصناعة في البلدين.

وسيتم في إطار هذه الزيارة تنظيم منتدى رجال أعمال الجزائر وتركيا بحضور أردوغان ورئيس الوزراء عبد المالك سلال.

وتعد الجزائر الشريك الأول لتركيا في القارة الإفريقية، خاصة بعد ان قررت أنقرة "إعادة توجيه سياستها نحو العالم العربي والإسلامي منذ تأجيل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي"، كما جاء في وثيقة حكومية جزائرية حصلت عليها فرانس برس.

وبحسب الوثيقة، فان حجم المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2012 بلغ 4,4 مليارات دولار. وصدرت الجزائر إلى تركيا ما قيمته 2,6 مليار دولار منها 1,7 مليار دولار من المحروقات ومشتقاتها.