أوردت دراسة لخبراء في الاقتصاد، نشرت الثلاثاء، أن توقيع اتفاق شامل للتجارة الحرة في إطار دورة الدوحة، سيزيد ثراء العالم 11 تيرليون دولار، وسيخرج 160 مليون شخص من الفقر بحلول 2030.

وكانت الدول الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية بدأت مفاوضات في 2001 بالعاصمة القطرية من أجل اتفاق شامل يتضمن خفضا للتعرفة التجارية، ويلغي الدعم الحكومي، إلا أنها فشلت في التوصل إلى اتفاق.

ويقول خبراء الاقتصاد بمجموعة دراسات أجراها معهد كوبنهاغن كونسينسوس، نشرت "الثلاثاء"، إن مثل هذا الاتفاق سيشكل استثمارا استثنائيا.

وأضاف الخبراء أن تطبيق مثل هذا الاتفاق لن يكون مجانيا، لكن مقابل كل دولار سيتم صرفه لهذه الغاية فإن الدول ستجني ألفي دولار على الأقل من الأرباح.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الخبير الأسترالي كيم اندرسون "الكلفة متدنية جدا".

وأضاف أن الرابح الأكبر سيكون الدول النامية التي لديها عادة أعلى تعرفة تجارية إذ ستكون عائداتها 3400 دولار تقريبا لكل دولار تنفقه من أجل تطبيق الاتفاق.      

وأضاف "تقديرنا الأولي أن قرابة 160 مليون شخص سيخرجون من الفقر المدقع بحلول 2030 إذا طبق اتفاق الدوحة.. وسننتهي بأرباح هائلة".

وكانت منظمة التجارة العالمية قدرت العام الماضي أن اتفاقا شاملا للتجارة الحرة سيضيف مئات مليارات الدولارات أو اكثر من تيرليون دولار على مجموع التجارة الدولية.

إلا أن المفاوضات المستمرة منذ عقد لم تفض إلى نتيجة، إذ ترفض الدول المتطورة خفض الدعم عن المزارعين، بينما ترفض الدول النامية خفض التعرفة المفروضة على المنتجات الصناعية.