تعهد البنك المركزي الروسي بدعم مؤسسات مالية خاضعة للعقوبات الأميركية، في حين شهدت أسواق الأسهم هبوطا في بداية التداول بموسكو الأربعاء.

وفي بيان بث على موقعه الإلكتروني، وعد البنك باتخاذ "إجراءات كافية" لدعم المؤسسات المستهدفة. وهبط سهم بنك "في تي بي" الحكومي، ثاني أكبر بنوك روسيا، بواقع 1.2% صباح الأربعاء.

أما البنوك الكبرى الأخرى التي سلمت من العقوبات، مثل "سبربنك" أكبر بنوك روسيا، فشهدت أسهمها ارتفاعا.

وقال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن قرابة 30% من أسهم القطاع المصرفي الروسي مقيدة بالعقوبات حاليا.

وتأتي هذه الخطوة على إثر إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا. ويتهم مسؤولون غربيون انفصاليين موالين لروسيا بإسقاط الطائرة بصاروخ زودتهم به موسكو.

وعلق الغرب أيضا صفقات مستقبلية خاصة بقطاعات اقتصادية روسية مربحة، مع إعلان الولايات المتحدة عن خطط لعرقلة صفقات تكنولوجية مستقبلية لصناعة النفط، وفي وقت تشرع أوروبا في التصديق على حظر للسلاح.

كما دعم الأوروبيون الثلاثاء عقوبات تستهدف مصارف حكومية وقطاع الطاقة رغم أن أهداف العقوبات الأوروبية لن تعلن قبل وقت لاحق من الأسبوع المقبل.

ويصر مسؤولون غربيون على أن العقوبات الجديدة سوف تؤثر سلبا على الاقتصاد الروسي المترنح بالفعل. وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في روسيا للعام الجاري إلى صفر تقريبا، مقارنة مع 1.3% العام الماضي.

وتقول الولايات المتحدة إن من المتوقع هروب رؤوس أموال تقدر بأكثر من 100 مليار دولار من روسيا.