قفزت أسعار البنزين في إيران بما يصل إلى 75 بالمئة، عند منتصف ليل الخميس، مع خفض الدعم الحكومي للوقود في خطوة محفوفة بمخاطر يأمل الرئيس حسن روحاني أن تساعد في تحسين اقتصاد انهكته العقوبات الغربية.

وستكون زيادات الأسعار اختبارا لشعبية روحاني بين شعب سئم التضخم المرتفع الذي تعهد الأخير بخفضه، بينما يواصل المحادثات مع القوى العالمية والرامية إلى انهاء العقوبات التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي.

وتدافع الايرانيون على محطات الوقود لملء خزانات سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، لكن لم ترد تقارير فورية عن اضطرابات على عكس ما حدث في 2007 عندما وقعت أحداث شغب في بعض محطات الوقود مع بدء توزيع الوقود الرخيص بكوبونات للمرة الأولى.

وفي وقت سابق من الخميس، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، قوله "نستعد منذ شهرين لتنفيذ تلك الخطط في الأقاليم والمدن والمناطق القروية"، "لكن من المتوقع أنها ستحث بدون أي مشاكل أو استياء من الناس".