أعلن وزير المناجم النيجري السبت أن بلاده والعملاق النووي الفرنسي اريفا على وشك إبرام "اتفاق عادل" حول تجديد عقود استغلال منجمي يورانيوم لعشر سنوات.

وأكد عمرو حميدو تشيانا في البرلمان "أحرزنا تقدما، ونوشك على إبرام اتفاق عادل"، بعد أن تظاهر المئات أمام مبنى البرلمان ضد اريفا بحسب وكالة "فرانس برس".

وبدأت المفاوضات مع المجموعة الفرنسية التي تستثمر اليورانيوم في شمال البلاد منذ أكثر من 40 عاما، في يناير 2013 "على خلفية تراجع أسعار اليورانيوم" وكانت "طويلة وشاقة وغالبا مريرة" بحسب الوزير.

ومن أبرز العراقيل تردد شركة النووي الفرنسية في قبول قانون حول المناجم أقر في 2006 يزيد الضرائب على المعادن المستخرجة من 5,5% الى 12% وتلغي عددا من الاعفاءات الضريبية بحسب نيامي.

وقبل كلمة الوزير تظاهر مئات الاشخاص استجابة لدعوة منظمات امام مقر البرلمان تنديدا "برفض" اريفا الخضوع لقانون 2006.

وتفرق الحشد بهدوء عندما بدأت وسائل الإعلام تنقل كلمة تشيانا بالبث المباشر.