قال عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل إمداد إسرائيل بالمساعدات الدفاعية بعد أن ينتهي في 2017 أجل خطة المساعدات الحالية التي يبلغ حجمها نحو 3 مليارات دولار سنويا واستبعد انخفاض المنح على الرغم من خفض النفقات في واشنطن.

وزارت كيلي أيوتي وجو دونيلي عضوا لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إسرائيل لبحث قضايا أمنية مثل برنامج الدفاع الصاروخي الذي تتشارك فيه إسرائيل والولايات المتحدة.             

ووقعت الإدارة الأميركية السابقة اتفاقا لمدة 10 أعوام مع إسرائيل في عام 2007 تحصل إسرائيل بموجبه على 30 مليار دولار معظمها ينبغي إنفاقه على المنتجات الدفاعية الأميركية.

وقالت أيوتي التي تنتمي للحزب الجمهوري إن محادثات تجرى بالفعل بشأن خطة المعونات الجديدة.

وأضافت: "من الواضح أن المفاوضات النهائية لم تنجح ولكنني لا أتوقع أن يضعف التزامنا وعملنا مع إسرائيل".

وظلت المعونات الأميركية لإسرائيل ثابتة على الرغم من خفض النفقات المطبق على عدد من البرامج بما في ذلك تقليل حجم الجيش الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية وتقليص الإنفاق في أفغانستان.

وأشار دونيلي وهو عضو في الحزب الديمقراطي إلى أن إسرائيل نادرا ما تتمتع باستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.             

وقال "أعتقد أن هناك تفاهما بين الناس في مختلف أنحاء بلادنا بشأن قيمة العلاقة مع إسرائيل.. ليس على المستوى الشخصي والصداقة وحسب بل من حيث أهمية أن تكون إسرائيل هي حليفتنا في المنطقة.. لذا فإني أعتقد أن شعبنا يشعر بأن كل دولار ينفق على هذا الأمر ينفق في محله".