قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، الثلاثاء، إن مفاوضات المنظمة في جنيف تواجه مأزقاً وأن الأمر متروك لاجتماع وزراء التجارة في بالي الشهر المقبل لتسوية الخلافات.

وأوضح في مؤتمر صحفي أن فشل المفاوضات، لصياغة أول اتفاق للتجارة العالمية في أكثر من عقد، الذي من شأنه أن يقدم للاقتصاد العالمي دفعة بقيمة تريليون دولار، يعود إلى التراجع عن مواقف في اللحظة الأخيرة ومصاعب محلية معينة.

وأضاف "انتهت المفاوضات في جنيف.. لن نتوصل لاتفاق حتى وإن أتيح لنا أسبوعان إضافيان في جنيف. وصلنا لأقصى ما يمكن على مستوى السفراء وعلى المستوى الفني. يتطلب الأمر تدخلاً سياسياً وإرادة سياسية".

وأضاف روبرتو أزفيدو أن دبلوماسيين من 159 دولة عضواً في منظمة التجارة العالمية بذلت جل مساعيها، غير أنها "لم تتمكن من عبور خط النهاية هنا في جنيف".

وقال للصحفيين الثلاثاء إنه من دون التوصل إلى اتفاق فإن مصداقية المنظمة ستهتز، لأنه سيتم النظر إليها باعتبارها محكمة تجارية وليس منتدى للحكومات للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية.