ذكرت قيادة إفريقيا بالجيش الأميركي، الخميس، أن القوات الأميركية في إفريقيا ربما تفقد 40 مليون دولار وهو أكثر من عشر ميزانيتها لعام 2014 رغم أنها شهدت نجاحا ضد المتشددين في الصومال ومالي.

وقال قائد قيادة إفريقيا، الجنرال ديفيد رودريغيز، إن "كل هذا الاستقطاع سيؤثر على مقر القيادة وبرامج التدريب ويؤدي على الأرجح إلى تدريبات أقل حجما".

وسيجري خفض حجم مقر قيادة إفريقيا في شتوتغارت بألمانيا بنسبة20%.

والاستقطاعات المزمعة جزء من قيود شاملة أوسع نطاقا على الإنفاق فرضت بعدما فشل الكونغرس في الاتفاق على إجراءات لخفض عجز الميزانية.

وتضم قيادة إفريقيا - التي أنشئت عام 2007 لتنسيق العمليات العسكرية الأميركية في القارة- خمسة آلاف جندي في إفريقيا يتمركزون بشكل رئيسي في جيبوتي.

ويوجه كثير من تركيز هذه القوات على بناء القدرات العسكرية المحلية وتدريب القوات لمهام مثل مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) ونظيرتها التابعة للأمم المتحدة في مالي.

وقال رودريغيز خلال مؤتمرا صحفيا في لندن "سيجري خفض الميزانية..لكنني أتوقع بقاء عدد الأماكن التي لنا فيها تدريبات كما هي تقريبا".

وتابع: "كان يتعين علينا خفض حجم بعض هذه التدريبات وتغيير طبيعة بعضها ..لإشراك قوات أقل عددا".

وبعد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في سبتمبر 2012، قال رودريغيز إن قيادته بدأت مع وزارة الخارجية تشديد تأمين بعض السفارات وحسنت تبادل المعلومات.