قال مؤسس أول بنك إسلامي في الولايات المتحدة إن بنكه الذي بدأ برأسمال صغير جدا في أوائل الثمانينيات بات اليوم مستودعا لأموال كنائس ومعابد يهودية بالإضافة إلى جالية كبيرة من المهاجرين المسلمين.

ويحمل يحيى عبد الرحمن المولود في القاهرة عام 1944 وجهات نظرمغايرة نسبيا لما اصطلح عليه كثير من مناصري قطاع التمويل الإسلامي العالمي الذي تجاوزت أصوله عتبة التريليون دولار وينتشر في 39 دولة.

ويرفض عبد الرحمن توصيف التمويل المتوافق مع الشريعة بأنه "إسلامي" ويسميه بدلا من ذلك "تمويلا لاربويا"، ويرى أن ذلك قد يكون نافذة على التعاون مع "الإخوة والأخوات" من الأديان والمعتقدات المختلفة.

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز للأنباء "الأديان السماوية الثلاثة تحرم الربا، وكل كنائس المنطقة تودع أموالها عندنا، والمعبد اليهودي ودائعه لدينا. فكيف نقول إننا بنك إسلامي وحسب؟"

وأضاف أن 85% من عملاء بنكه غير مسلمين لأن تعاملاته مبنية على اليهودية والمسيحية والإسلام.

وأسس المصرفي المخضرم أول بنك متوافق مع الشريعة عام1987 تحت اسم بيت التمويل الأميركي "لاربا".