دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى زيادة الضرائب على الأغنياء وتعزيز الإنفاق لرفع النمو، وذلك في خطته للميزانية الفيدرالية لعام 2013.

وفي مؤتمر في أنانديل بولاية فرجينيا، أعلن أوباما رؤيته إدارته لميزانية العام المقبل، والتي تتضمن الموضوع الرئيسي لحملته الانتخابية وهو "العدالة الاقتصادية".

ويريد أوباما أن يتحمل الأثرياء أعباءً أكثر لخفض عجز الميزانية الاتحادية، الذي تجاوز تريليون دولار للعام الرابع على التوالي.

غير أنه من المتوقع أن يواجه المشروع طريقاً مسدوداً في الكونغرس المنقسم، حيث يعتبره الجمهوريون أنه وثيقة دعائية توضح خطة أوباما الاقتصادية لاجتذاب الناخبين، وتحاول تحويل التركيز من العجز إلى النمو الاقتصادي.

وقال الرئيس الديمقراطي في فرجينيا إن مقترح الميزانية "تعبير عن اقتسام المسؤوليات"، في إشارة إلى دعوته لضريبة بحد أدنى 30 في المائة على المليونيرات.

وفي واحدة من أفضل فرصه قبل انتخابات السادس من نوفمبر المقبل، لإقناع الناخبين بأنه يستحق فترة ثانية، دعا أوباما الى إنفاق 800 مليار دولار لخلق فرص عمل والاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك مليارات الدولارات للطرق والسكك الحديدية والمدارس.

يشار إلى أن العجز السنوي المتوقع يبلغ 1.33 تريليون دولار في العام المالي 2012، أو 8.5 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي، بينما يبلغ العجز المتوقع 901 مليار دولار في 2013، أو 5.5 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي.