تعتزم مجموعة فودافون البريطانية للاتصالات استثمار سبعة مليارات جنيه إسترليني في شبكاتها في أعقاب بيع أنشطتها الأميركية، حيث قررت تعزيز الاستثمار بعد أن سجلت انخفاضا قياسيا في إيراداتها الفصلية.

وقالت فودافون -ثاني أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في العالم، التي وافقت في سبتمبر الماضي على بيع وحدتها الأميركية إلى فرايزون مقابل 130 مليار دولار- إنها ستنفق سبعة مليارات إسترليني (11.18 مليار دولار) حتى مارس 2016 لتطوير شبكاتها في محاولة للتميز عن منافسيها.

وأعلنت المجموعة تفاصيل برنامج الاستثمار بالتزامن مع إعلان نتائج النصف الأول من العام التي أظهرت ضغوطا في شتى أنشطتها.

وانخفضت إيرادات الخدمات- وهي المقياس الرئيسي لإيرادات التشغيل وتستبعد بنودا غير متكررة مثل مبيعات الهواتف- بنسبة 4.9 بالمائة في الربع الثاني بسبب ضعف شديد للنشاط في أوروبا.

وهذا أسوأ من انخفاض بنسبة 3.5 بالمائة سجلته الشركة في الربع الأول ومن انخفاض قياسي بلغ 4.2 بالمائة في الربع الرابع من العام الماضي.