كشف تحليل حديث لميزانية وزارة الدفاع الأميركية لعام 2014 عن تضاعف ميزانية الجندي الأميركي الواحد في أفغانستان تقريبا مقارنة بميزانية الأعوام الخمسة الماضية لتصل إلى ما يعادل 2.1 مليون دولار سنويا، حسب ما ورد على موقع "ديفينس وان".

يشار إلى أن ميزانية الجندي الأميركي في السنوات المالية منذ 2008 وحتى 2013 لم تتعد 1.3 مليون دولار، ولكن الارتفاع الهائل في موازنة العام الأخير من الوجود العسكري الأميركي بأفغانستان يرجعه المسؤولون بالبنتاغون إلى ارتفاع تكلفة إرجاع المعدات والأفراد ونقلها إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.

ولم تلق حجة "البنتاغون" قبولا لدى بعض الخبراء العسكريين الذين يرون أن واشنطن أفرطت طوال السنوات الخمس الماضية في إرسال القوات والمعدات، من بينهم "تود هاريسون"، المحلل في مؤسسة "سي.إس.بي.إيه" غير الربحية للتقييمات الاستراتيجية وشؤون الميزانية، الذي أكد أن موازنة 2014 كانت صادمة بالنسبة له، إذ ظلت تكلفة عمليات مثل الاستخبارات والمراقبة مرتفعة بالرغم من خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان.