وأوضح الجابر للصحفيين أن الشركة تسعى بنشاط لإقامة شراكة مع السعودية لكنه رفض الادلاء بأي تفاصيل عن نوع المشروع أو الاستثمار الرأسمالي الذي يجري بحثه، حسب وكالة "رويترز".

وأضاف الجابر أنه لا يستطيع الآن تحديد قيمة هذا الاستثمار إذ أن ذلك يعتمد على السوق والإطار التنظيمي، لكنه أشار إلى أن الشركة جادة في مسعاها وتتطلع عن كثب للسوق السعودية.

وأصبح الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة أكثر جاذبية بين الدول المصدرة للنفط في الخليج، لكن منشآت الطاقة غير الملوثة للبيئة مازالت قليلة في المنطقة حتى الآن.

وضخت "مصدر" استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة في دول يعطي فيها الدعم السياسي والتأييد الشعبي حوافز كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة خاصة في أوروبا.

لكن الإمارات، التي ليس لديها سوى منشآت طاقة شمسية تنتج نحو 10 ميغاوات من الكهرباء، تقوم حاليا بإنشاء محطة جديدة للطاقة الشمسية بطاقة 100 ميغاوات هي الأكبر في العالم وتخطط لأخرى بقدرة 150 ميغاوات.

وأعلنت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم في مايو عن خطط لبناء منشآت للطاقة الشمسية بطاقة إنتاج 41 ألف ميغاوات خلال 20 عاما بتكلفة تقدر بنحو 100 مليار دولار.