يتوقع البريطانيون أن تساهم ولادة المولود الجديد للأمير وليام وكيت بجذب رؤوس أموال كبيرة من الخارج، بالإضافة إلى زيادة حجم انفاق المستهلكين بمعدل 376 مليون دولار احتفالا بالمناسبة. كما يراهن البعض بآلاف الدولارات على الإسم الذي سيختاره الوالدان.

 ويقول خبراء إن هذه الولادة ستعزز مبيعات التجزئة بمعدل 376 مليون دولار حيث من المتوقع أن ينفق البريطانيون 94 مليون دولار على المشروبات للاحتفال بالمناسبة السعيدة بالإضافة الى 121 مليون دولار على الهدايا التذكارية والالعاب. أي أنهم سينفقون ثلاث أو أربع مرات أكثر مما أنفقوه أثناء ولادة الأميرين وليام وهاري.

وعلى غرار ما جرى أثناء الاحتفال بالذكرى الستين لتولي الملكة مهام عرشها العام الماضي، يتوقع كثيرون انتعاش مبيعات كل ما يتعلق بالمناسبة من ملابس أطفال وحوامل خاصة من جنس المولود الجديد إن كان من اللون الزهري أو الأزرق.

ويعتقد الخبراء أن المستفيد الأكبر ستكون عائلة كايت ميدليتون التي تملك شركة لبيع مستلزمات الحفلات.

ويراهن كثيرون بآلاف الدولارات على الأسهم الذي سيختاره الوالدان لمولودهما الجديد والترجيحات تتراوح بين ألكسندرا، جورج وإليزابيث.

وتعوّل بريطانيا على مناسباتها الكبيرة لجذب رؤوس الأموال مثلما حدث العام الماضي،  إذ زاد حجم الاستثمارات الخارجية 3.9 مليار بسبب استضافة الألعاب الاولمبية.

وستكون الولادة الجديدة حافزا جديدا لدفع عجلة النمو إلى الأمام حتى إن كان على المدى القريب. كما يتوقع المراقبون انتعاش قطاع السياحة بعد ولادة ابن أو ابنة وليام وكايت بالإضافة لارتفاع ثقة المستهلكين والمستثمرين.