تعيش مدينة الأقصر حالة من الترقب المشوب بالأمل في عودة التدفق السياحي إلى المدينة بعد فترة طويلة عانت فيها المدينة من الركود.

ودفع استقرار الأوضاع ملاك محسوب وهو من أبناء المدينة إلى أن يستهل حفل زفافه من أمام معبد الأقصر أبرز المعالم الثرية للمدينة.

وتزايدت آمال أهالي الأقصر في عودة الرواج السياحي إثر إقصاء الرئيس السابق محمد مرسي بعد أحداث 30 يونيو الماضي وزوال حكم الاخوان كما يقولون.

ورغم أن التغيرات في المشهد المصري لاقت استحسانا من البعض إلا أن بعض الأهالي مازال متوجسا منها ولا يتوافق معها.

وقال حجاج الخلاوي وهو بائع بالسوق السياحي، لسكاي نيوز عربية إن الوضع لم يتغير بوجود الرئيس السابق محمد مرسي أو رحيله.

من ناحيته، قال الناشط السياسي أميل نظير إن فترة حكم الإخوان كانت "كابوسا" بكافة المقاييس على المصريين عامة وعلى أهالي الأقصر خاصة الذين يعتمدون في دخلهم بشكل رئيسي على السياحة.

ويذكر أن مدينة القصر أشهر المدن الأثرية في مصر، وتضم أكبر متحف مفتوح للآثار في العالم، ويعمل 80 في المائة من سكانها في السياحة.

ومدينة الأقصر خرجت منها أولى الصيحات الاحتجاجية ضد الرئيس السابق محمد مرسي، ورفض الجميع قرار تعيين محافظ للمدينة محسوب على تنظيم الجماعة الإسلامية.

ورغم مبادرة المحافظ بالاستقالة، فإن نطاق الرفض للرئيس السابق اتسع وتزايد انطلاقا من هناك، بحسب متابعين، ليشمل غالبية المحافظات المصرية، وبلغ ذروته يوم الثلاثين من يونيو الماضي.