تمكنت السلطات الكويتية من السيطرة على حريق ضخم اندلع في مصفاة نفطية رئيسية فجر الثلاثاء.

واشتركت 6 مراكز إطفاء بالإضافة لمركز المواد الخطرة في مكافحة الحريق الذي نشب بمصفاة الأحمدي للبترول، وهو ما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من مادة الكبريت.

 ولم تنتج إصابات عن الحريق ولم يتأثر الإنتاج النفطي، حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية محمد منصور العجمي.

وتعد مصفاة الأحمدي من أكبر مصافى العالم وتمتد مساحتها إلى حوالى 10 كيلومترات، وتقدر أعدد موظفيها بـ1766 موظفا، والطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصفاة ميناء الأحمدي تقدر بـ466 ألف برميل يوميا ونحو 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز.

وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد أعلنت في مايو الماضي توقيعها عقدا مع شركة ديلم الصناعية الكورية لإنشاء مرافق جديدة وتحديث المرافق الحالية لمشروع مناولة الكبريت في مصفاة ميناء الأحمدي بقيمة 147 مليون دينار كويتي.

وتعرضت المصفاة لحريق عام 2011، نتج عنه سقوط أربعة قتلى من بين العمال الآسيويين.

ويشمل العقد تصميم وتوريد وتركيب واختبار المرافق الجديدة التي تتضمن صهاريج جديدة للكبريت السائل ومضخات تغذية الكبريت والأعمال الميكانيكية والكهربائية والمدنية والآلات الدقيقة إضافة إلى أنظمة السلامة ومكافحة الحرائق.