سجلت أكبر ستة بنوك أميركية زيادة قوية في قيمتها السوقية خلال عام 2025، حيث أضافت نحو 600 مليار دولار مدفوعة بتوجه إدارة الرئيس "دونالد ترامب" إلى تخفيف القيود التنظيمية على القطاع، إلى جانب انتعاش نشاط الخدمات المصرفية الاستثمارية بشكل ملحوظ.

وقد ارتفعت القيمة السوقية المجمعة لكل من "جيه بي مورغان" و"بنك أوف أميركا" و"سيتي غروب" و"ويلز فارغو" و"غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" إلى نحو 2.37 تريليون دولار بنهاية تداولات الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

2025.. عام إعادة ضبط السياسات النقدية
هل انتهاء خفض الفائدة سيدفع العالم نحو أزمة دين؟

اتساع الفجوة مع المصارف الأوروبية

يقارن هذا النمو بنحو 1.77 تريليون دولار في نهاية العام الماضي وفق بيانات "إس آند بي غلوبال"، وتبرز هذه القفزة اتساع الفجوة الكبيرة بين البنوك الأميركية ونظيراتها الأوروبية التي تعاني من بطء في النمو.

إذ لا تتجاوز القيمة السوقية المجمعة لأكبر ستة بنوك في القارة العجوز نحو تريليون دولار فقط، في امتداد لفارق جوهري ترسخ في الأسواق العالمية منذ الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008.

أخبار ذات صلة

الدولار يتجه لأسوأ أداء سنوي منذ 2017 وسط رهانات خفض الفائدة
هل يُمكن لآراء ترامب تغيير مسار قرارات الاحتياطي الفيدرالي؟

تخفيف القيود التنظيمية وتحفيز النمو

بعد أن أثقلت القواعد التنظيمية المشددة كاهل البنوك الأميركية لسنوات طويلة، بدأت هذه المؤسسات تجني ثمار تراجع القيود التي كانت تحد سابقاً من جاذبية أسهمها للمستثمرين في الأسواق المالية.

حيث سمحت الجهات التنظيمية للبنوك بمستويات أعلى من الرفع المالي وإعادة هيكلة اختبارات الضغط السنوية، بالإضافة إلى إلغاء إرشادات الإقراض المرتبطة بالقروض عالية المخاطر لتعزيز قدرتها التنافسية.