خفّض الاتحاد الأوروبي، توقعاته لنمو منطقة اليورو للعام 2026 في وقت تُلقي مخاطر التجارة الدولية والتوترات الجيوسياسية بظلالها على اقتصاد أوروبا.

وتوقعت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن تسجل منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة نموا بنسبة 1.2 بالمئة في العام 2026، بانخفاض عن توقعات سابقة بنسبة 1.4 بالمئة.

وأكدت المفوضية أن اقتصاد أوروبا "الشديد الانفتاح" لا يزال "معرضا لقيود تجارية مستمرة". لكنها أشارت إلى أن الاتفاقات التجارية التي أبرمتها الولايات المتحدة مع شركائها بمن فيهم الاتحاد الأوروبي ساهمت "في الحد من بعض المخاوف".

وقالت المفوضية في بيان "لا يزال الغموض المستمر بشأن السياسات التجارية يرخي بظلاله على النشاط الاقتصادي، حيث من المحتمل أن تُعيق القيود الجمركية وغير الجمركية نمو الاتحاد الأوروبي أكثر من المتوقع".

أخبار ذات صلة

رغم انخفاض أسعار الطاقة.. التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
المركزي الفرنسي يتوقع نموا اقتصاديا طفيفا في الربع الأخير
سباق خلافة لاغارد يقترب.. من سيقود دفة المركزي الأوروبي؟
مسؤول بالمركزي الأوروبي: البيانات قد "تحسنت بشكل طفيف"

وتتوقع المفوضية نموا بنسبة 1.4 بالمئة العام 2026 لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، أي أدنى بقليل من نسبة 1.5 بالمئة التي أُعلنت في مايو.

وبدا مفوض الشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس متفائلا رغم حالة الغموض.

وقال دومبروفسكيس في بيان "حتى في ظروف اقتصادية صعبة، استمرّ اقتصاد الاتحاد الأوروبي في النمو".

كما تتوقع المفوضية أن يصل معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9 بالمئة في العام 2026، بارتفاع عن توقعات سابقة بنسبة 1.7 بالمئة للعام المقبل.

وتوقعت المفوضية أن يصل معدل التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2.1 بالمئة في عام 2025، ليقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة.

ورغم أن المفوضية أشارت إلى تباطؤ ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، إلا أن هذا التباطؤ "قابله ارتفاع في تضخم أسعار الطاقة".