قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الثلاثاء إن مؤسسات الاتحاد الأوروبي التي تراقب التطورات السياسية في فرنسا تأمل أن تتمكن باريس من تقديم الميزانية في الوقت المناسب.

وتعطل الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا عملية وضع ميزانية 2026، مما يزيد من احتمال الحاجة إلى تشريع طارئ للحفاظ على عمل الحكومة منذ بداية العام المقبل.

أخبار ذات صلة

لاغارد تؤكد: منطقة اليورو صامدة أمام رسوم ترامب
المركزي الأوروبي يبقي على الفائدة في ظل مأزق فرنسا السياسي
لاغارد تحذر: سيطرة ترامب على السياسة النقدية "خطر بالغ"
لاغارد: فرنسا لا تحتاج لتدخل صندوق النقد الدولي حالياً

ويعني ذلك أيضا أن فرنسا لن تتمكن على الأرجح من تقديم خطط محدثة لشركاء باريس في الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة لخفض ما يعد أكبر عجز في ميزانية منطقة اليورو.

وذكرت لاغارد في مؤتمر لرجال الأعمال في باريس "أعتقد أن جميع الهيئات الأوروبية تراقب عن كثب التطورات الحالية وتأمل بشدة في إيجاد طرق للوفاء بالالتزامات الدولية لا سيما فيما يتعلق بتقديم الميزانية في المواعيد النهائية".