استقر الدولار مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، الأربعاء، مع تقييم المستثمرين لدعوات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بالتحلي بالصبر وترقب إعلان محضر اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك تلمسا لمزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة.

لكن الدولار النيوزيلندي قفز بعد أن رفع بنك الاحتياطي في نيوزيلندا (البنك المركزي) توقعاته لذروة أسعار الفائدة في أحدث اجتماع للسياسة النقدية.

ومع غياب أي عوامل أخرى تذكر لتوجيه السوق فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، واصلت العملات الرئيسية التحرك في نطاق ضيق.

واستقر مؤشر الدولار إلى جد كبير مقابل سلة عملات عند 104.65، بعد صعود وجيز إلى 104.76 مساء.

وقفز الدولار النيوزيلندي إلى 0.6152 وهو أعلى مستوياته منذ 14 مارس. وسجل في أحدث معاملاته صعودا بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار إلى 0.6117 دولار.

مازن سلهب: التضخم أحد الأسباب الرئيسية وراء قفزات الذهب

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني واستقر عند 1.2709 دولار، ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في شهرين لامسه أمس الثلاثاء مع ترقب السوق لتقرير تضخم مهم في بريطانيا من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم.

واستقر اليورو عند 1.0853 دولار.

وصعد الين مقابل الدولار 0.1 بالمئة إلى 156.35.

وظل الين دون تغير يذكر بعد بيانات أظهرت أن صادرات اليابان زادت 8.3 بالمئة في أبريل على أساس سنوي.

وبالنسبة للعملات المشفرة، تراجعت بيتكوين في أحدث معاملاتها 0.2 بالمئة إلى 69571 دولارا.

وارتفعت عملة إيثر 0.09 بالمئة في أحدث المعاملات إلى 3748.80 دولار بعد بلوغ أعلى مستوياتها منذ منتصف مارس أمس الثلاثاء.

ريان ليمند: الكثير من الدول بدأت تبتعد عن الدولار تدريجيا