قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في قطر سيستمر في العودة إلى طبيعته على المدى القريب بعدما تلقى دفعة من استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وذكر صندوق النقد الدولي أن قطر ظلت صامدة في مواجهة الصدمات العالمية الأخيرة وأن آفاقها الاقتصادية إيجابية.

ويتوقع الصندوق أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر 1.9 بالمئة في 2024.

كما توقعت المؤسسة المالية الدولية أن ينمو الاقتصاد القطري على المدى المتوسط 5.5 بالمئة في المتوسط مدعوما بالتوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتنفيذ إصلاحات مالية وغيرها من الإصلاحات.

وقال الصندوق في ختام مشاورات المادة الرابعة "المخاطر متوازنة إلى حد بعيد. والاستمرار في انتهاج سياسة حكيمة بشأن الاقتصاد الكلي وتكثيف جهود الإصلاح سيدعم قدرة قطر على الصمود في مواجهة الصدمات وتسريع تحولها الاقتصادي".

أخبار ذات صلة

صندوق النقد يتوقع استمرار التباطؤ الاقتصادي الصيني حتى 2028
صندوق النقد يحذر البنوك المركزية من التسرع في خفض الفوائد

وقدم الصندوق لقطر توصيات منها باعتماد ضريبة القيمة المضافة والقيام بإصلاحات لتوسيع نمو القطاع الخاص وسوق العمل والإلغاء التدريجي للدعم وخفض فاتورة الأجور.

ورغم توقعات النمو الإيجابية، لا يزال اقتصاد قطر يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط والغاز، كما أن الجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل والاقتصاد لا تزال بعيدة عن تلك التي تبذلها الدول المجاورة، بحسب رويترز.

ويتوقع الصندوق أن يكون أداء قطر الاقتصادي أقل من دول مجلس التعاون الخليجي في 2024، وأن يرتفع نمو ناتجها المحلي الإجمالي إلى 2.7 بالمئة.