استقرت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة الثلاثاء، بينما يقيم المتعاملون زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لمناقشة هدنة في قطاع غزة الفلسطيني.

والتقى بلينكن بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاثنين. ويأمل الفلسطينيون أن تؤدي الزيارة إلى التوصل إلى هدنة قبل الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح الحدودية التي يحتمي فيها حوالي نصف سكان قطاع غزة.

وينتظر عرض الهدنة، الذي تلقته حركة "حماس" الفلسطينية الأسبوع الماضي من قبل وسطاء قطريين ومصريين، ردا من الحركة التي تقول إنها تريد مزيدا من الضمانات بأنه سيضع حدا للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع مع استمرار المخاوف من حدوث تصعيد بالشرق الأوسط
بعد حريق كبير.. مصفاة "فولغوغراد" للنفط في روسيا تعاود العمل

تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتا أو 0.14 بالمئة لتصل إلى 78.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0429 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعا بـ 0.16 بالمئة أو 12 سنتا لتصل إلى 72.90 دولار للبرميل. وارتفع كلا العقدين بمقدار واحد بالمئة تقريبا، الاثنين، في أول ارتفاع في أربع جلسات.

وواصلت الولايات المتحدة هجماتها على جماعة الحوثي اليمنية، والتي أدت هجماتها على سفن الشحن بالبحر الأحمر إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية.

وفي روسيا، قصفت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد، السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز. وهذا أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات على منشآت النفط الروسية، مما أدى إلى انخفاض صادرات روسيا من النفتا، وهي مادة خام بتروكيماوية.

ويترقب المتعاملون في السوق بيانات الصناعة المقرر صدورها في وقت لاحق الثلاثاء بشأن مخزونات الخام الأميركية. وقدر خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط ​​بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير.

هجمات البحر الأحمر أعادت رسم خريطة إمدادات النفط عالميا