أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو-إيويالا، الأربعاء، بأنها "أقل تفاؤلا" حيال وضع التجارة في العالم في 2024، مشيرة إلى التوتر في البحر الأحمر.

وأوضحت بأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي و"تصاعد التوتر الجيوسياسي والاضطرابات الجديدة التي نشهدها في البحر الأحمر وفي قناة السويس وقناة بنما" تعني "أننا أقل تفاؤلا".

جاءت تصريحاتها للصحافيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري حيث تجتمع كبرى الشخصيات في عالمي السياسة والاقتصاد لمناقشة التحديات الدولية.

أخبار ذات صلة

ما تداعيات التوتر في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي؟
ميرسك: اضطراب الشحن في البحر الأحمر قد يستمر "بضعة أشهر"

وقبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر واندلاع الحرب في غزة، توقّعت منظمة التجارة العالمية بأن تسجل التجارة نموا بنسبة 0.8 في المئة عام 2023 وبنسبة 3.3 في المئة هذا العام.

لكن أوكونجو-إيويالا حذّرت من أن الرقم للعام 2024 سيكون أقل في التوقعات المقبلة.

وأفادت "نعتقد أن هناك العديد من المخاطر التي تؤدي إلى خفض التوقعات التي وضعناها العام الماضي بنمو نسبته 3.3 في المئة في حجم السلع التجارية هذا العام. لذا نتوقع أداء أضعف".

وتابعت "سنراجع التقديرات للعام الجاري، لكنها لن تجهز قبل شهر أو نحو ذلك".

عطّلت سلسلة هجمات نفّذها الحوثيون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر الملاحة في الممر الحيوي للتجارة العالمية بينما أجبرت أسوأ موجة جفاف تضرب قناة بنما منذ عقود السلطات على تخفيف حركة النقل عبرها.

ودفعت هجمات الحوثيين التي تقول الحركة إنها نصرة للفلسطينيين في غزة، شركات الشحن البحري إلى تجنّب قناة السويس أيضا.