استقر الدولار، الاثنين، خلال عطلة يوم مارتن لوثر كينغ في الولايات المتحدة، في حين انخفض الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر قبيل صدور بيانات اقتصادية بريطانية هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.13 بالمئة إلى 102.64.

وزاد الرهان على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بداية من مارس المقبل بعد أن أظهرت بيانات، الجمعة، انخفاض أسعار المنتجين الأميركيين في ديسمبر على غير المتوقع.

أخبار ذات صلة

"الدين العام".. مستويات قياسية تفاقم تحديات الاقتصاد العالمي
الدولار يهبط مع تزايد رهانات خفض الفائدة

وذكرت خدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن نسبة توقعات المتعاملين في السوق لبدء خفض أسعار الفائدة في مارس تبلغ حاليا 70 بالمئة مقارنة مع 68 بالمئة قبل أسبوع.وهبط الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.2717 مقابل الدولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في أسبوعين الذي بلغه الأسبوع الماضي.

وحوم اليورو بالقرب من عتبة 1.10 دولار وانخفض 0.08 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.0941 دولار. 

وظل الين تحت الضغط متراجعا 0.63 بالمئة إلى 145.83 مقابل الدولار ليقترب من أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر وسط توقعات بأن بنك اليابان سيبقي على سياسة التيسير النقدي على الأرجح في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وانخفض اليوان، الاثنين، إلى أدنى مستوى في شهر بعد أن فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة على القروض المتوسطة الأجل ​​دون تغيير، مخالفا توقعات السوق بأنه سيخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد بعد الجائحة.

وأدى ذلك إلى انخفاض اليوان إلى أدنى مستوى له في شهر عند 7.1813 مقابل الدولار قبل أن يعوض بعض تلك الخسائر خلال التعاملات لينخفض 0.08 بالمئة فقط عند 7.1744.

وهبط الدولار التايواني إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 31.284 للدولار بعد فوز لاي تشينج-تي من الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية مطلع الأسبوع رغم أن حزبه فقد أغلبيته في البرلمان.