أظهر مسح تركي، الثلاثاء، أن نشاط المصانع التركية انكمش للشهر السادس على التوالي في ديسمبر 2023، مع استمرار تباطؤ الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع إلى 47.4 من 47.2 في نوفمبر، وفقًا لمسح أجرته غرفة صناعة إسطنبول وستاندرد آند بورز جلوبال، ولا يزال أقل من علامة 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش.

أخبار ذات صلة

التضخم في تركيا يرتفع لكن بأقل من التوقعات في نوفمبر
ستاندرد آند بورز تعدل نظرتها المستقبلية لتركيا إلى إيجابية

وأظهر المسح تراجع الإنتاج إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة، حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج.

وعلى الرغم من اعتدال أعباء العمل، استقرت معدلات التوظيف، في حين انخفض نشاط الشراء بأكبر قدر خلال أربعة أشهر.

وقالت لجنة مسح مؤشر مديري المشتريات إن ضعف العملة وارتفاع الأجور وزيادة أسعار المواد الخام يعني أن تكاليف المدخلات ارتفعت مرة أخرى، وبالتالي قامت الشركات بزيادة أسعار الإنتاج.

وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في شركة "S&P Global Market Intelligence"، إن "الاعتدال في قطاع التصنيع التركي الذي شهدناه في نهاية عام 2023 لخص النصف الثاني الصعب من العام بالنسبة للشركات، مع انخفاض الطلب".

وأضاف هاركر، "ومع ذلك، كانت هناك بعض الأخبار الجيدة لسوق العمل، مع حرص الشركات على الحفاظ على استقرار أعداد القوى العاملة مع اقتراب العام الجديد... إن احتمال وجود بيئة تضخمية أكثر هدوءًا في عام 2024 يمكن أن يوفر بعض الأمل في انتعاش الطلب في القطاع".