تباينت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الاثنين، بعد أن عارض أحد كبار صناع السياسات بالبنك المركزي الأميركي توقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة، في ارتفعت بعض المؤشرات بفضل ارتفاع أسعار النفط.

وقال جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، الجمعة، إن البنك المركزي لا زال يركز على خفض التضخم إلى هدفه بالبالغ اثنين بالمئة، وأضاف أنه "من السابق لأوانه" مناقشة خفض أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

أخبار ذات صلة

بعد قرار الفيدرالي الأميركي.. أسواق المنطقة باللون الأخضر
تباين بأداء أسواق المنطقة في أولى جلسات الأسبوع

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار، وتتابع تحركات سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي عن كثب، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر اقتصاد بالعالم.

وارتفع مؤشر السوق السعودي عند الإغلاق بنسبة 0.65 بالمئة، مدفوعا بمكاسب أسواق النفط.

وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 بالمئة، وانخفاض سهم شركة تعليم القابضة 1.5 بالمئة.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.2 بالمئة.

وتراجعت بورصة أبوظبي، بعد سلسلة من المكاسب في الأسبوع الماضي.

وقال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس، إن السوق قد تظل معرضة لبعض المخاطر مع تغير توقعات المستثمرين.

وأضاف "وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يقدم بعض الدعم للسوق".

وارتفعت أسعار النفط بسبب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مما أثار قلقا بشأن انقطاع إمدادات النفط.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 2.2 بالمئة قبيل نتائج الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الاثنين، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة بعد فوزه بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات في الانتخابات.