أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن تقديراته بخصوص كميات إنتاج وقود الطيران المستدام، مشيراً إلى تضاعف حجم الإنتاج في العام الجاري، مقارنة بالعام 2022.

وأوضح التقرير الصادر عن "إياتا" أن العام الجاري شهد إنتاج ما يزيد على 600 مليون لتر "0.5 طن متري" من وقود الطيران المستدام، بزيادة بمقدار الضعف عن حجم الإنتاج في عام 2022 عند 300 مليون لتر "0.25 طن متري".

وذكر التقرير أن حصة وقود الطيران المستدام 3 بالمئة من إجمالي إنتاج الوقود المتجدد، بينما شكلت القطاعات الأخرى 97 بالمئة من إنتاج أنواع الوقود المتجدد.

وتوقع أن يزيد إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2024 بمقدار ثلاثة أضعاف ليصل إلى 1,875 مليار لتر "1.5 طن متري"، ما يُمثل 0.53 بالمئة من احتياجات قطاع الطيران للوقود، و6 بالمئة من سعة الوقود المتجدد.

أخبار ذات صلة

4.7 مليار مسافر.. شركات الطيران تتوقع عدد ركاب قياسي في 2024
نوايا السفر تتراجع.. هل اقترب عصر السفر الانتقامي من نهايته؟

وقال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا": " نرى في تضاعف إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2023 مؤشراً إيجابياً، كما هي الحال بالنسبة لتوقعات نمو الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف خلال العام المقبل".

وأضاف " يحتاج قطاع الطيران من 25 إلى 30 بالمئة من الطاقة الإنتاجية للوقود المتجدد لوقود الطيران المستدام. وبناءً على هذه المعطيات، من المتوقع أن يحقق قطاع الطيران الحياد المناخي الكامل بحلول عام 2050".

وأوضح أن الحكومات تطمح إلى تحقيق الحياد المناخي في قطاع الطيران بحلول عام 2050 ..مشيرا إلى أنه بعد الإعلان عن الهدف المرحلي في إطار مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل، يجب وضع السياسات واتخاذ التدابير الكفيلة بتحقيق الزيادة الكبيرة المنشودة في إنتاج وقود الطيران المستدام.

وبحسب "إياتا"، اتفق المشاركون في المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل، الذي نظمته منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" في دبي، على إنشاء إطار عالمي لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام في جميع المناطق حتى تنخفض الانبعاثات الكربونية لأنواع الوقود المستخدمة في قطاع الطيران العالمي بواقع 5 بالمئة بحلول عام 2030؛ الأمر الذي يتطلب إنتاج 17.5 مليار لتر "14 طنا متريا" من وقود الطيران المستدام للوصول إلى هذا المستوى.

IATA: الإمارات تقود تعافي قطاع الطيران في الشرق الأوسط