أصدرت كندا، الاثنين، مسودة للوائح تهدف للحد من انبعاثات غاز الميثان في مسعى لتقليص انبعاثات الغاز الذي يسهم بقوة في الاحتباس الحراري من البنية التحتية الضخمة للنفط والغاز بها.

وتأتي الخطوة إضافة إلى خطة عالمية لخفض انبعاثات غاز الميثان وتجعل كندا على نهج ومسار واحد مع الولايات المتحدة التي أعلنت عن لوائح مماثلة الأسبوع الماضي.

وقال وزير البيئة الكندي، ستيفن جيلبولت، أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي إن كندا ستقضي على عمليات الاحتراق والتسريب في البنية التحتية للنفط والغاز والتي يمكن أن تتسبب في إطلاق كميات كبيرة من الميثان إلى الغلاف الجوي.

وأضاف جيلبولت أن كندا، رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، ستعمل جاهدة لاكتشاف التسريب في البنية التحتية للنفط والغاز، والتصدي لمشكلات أخرى يمكن أن تتسبب في تسرب غاز الميثان.

أخبار ذات صلة

COP28 يجمع أكثر من 200 مليار درهم في أيامه الأربعة الأولى
إطلاق ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز في COP28
هل سيذوب القطب الشمالي قريبا ؟

وقالت الحكومة إن مسودة اللوائح الخاصة بغاز الميثان في كندا ستؤدي إلى خفض الانبعاثات بمقدار 217 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الفترة من عام 2027 إلى 2040.

وكندا هي واحدة من أكثر من 150 دولة وقعت على الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان لعام 2021، والذي يلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات الميثان بإجمالي 30 بالمئة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أيضا إصدار لوائح جديدة من مصر والبرازيل اليوم الاثنين.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا، خلال قمة كوب28 اليوم الاثنين "يسعدني أن أعلن أن مصر تعتزم تطوير لوائح داخلية أو محلية بشأن الميثان في قطاع النفط والغاز بحلول نهاية 2024".

والبرازيل هي خامس أكبر الدول المسببة لانبعاثات غاز الميثان في العالم، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، حيث تنطلق معظم انبعاثات هذا الغاز من قطاع الثروة الحيوانية.

وفي الوقت نفسه، تعد مصر من بين أكبر الدول المسببة لانبعاثات الميثان في أفريقيا بسبب الاحتراق في عمليات النفط والغاز.