أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، بفضل أرباح بعض الشركات، مع ترقب المستثمرين القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة التي سيصدرها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خلال اجتماعه.

ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماعاته التي تستمر يومين بدءا من الثلاثاء.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتبع سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما يجعل المنطقة تتأثر تأثرا مباشرا بالتشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.

أخبار ذات صلة

ارتفاع معظم أسواق الخليج قبيل اجتماعات البنوك المركزية
167 مليار دولار مكاسب سوقي الإمارات والسعودية بالربع الثالث

وارتفع مؤشر السوق السعودي 1.5 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 10 بالمئة بعد تحقيقها أرباحا فصلية.

وأعلنت الشركة، التي سجلت أفضل أداء يومي لها منذ مارس، تحقيق صافي أرباح في الربع الثاني بقيمة 47.9 مليون ريال (12.77 مليون دولار)، ارتفاعا من 6.6 مليون ريال في الفترة نفسها من العام السابق.

وواصلت سوق الأسهم السعودية مكاسبها وشهدت تحسنا في أداء قطاع البنوك وغيره من القطاعات.

وقال جورج بافيل المدير العام لدى كابيكس دوت كوم ميدل إيست، إن أرباح الشركات قد تواصل التأثير على معنويات المستمرين في الداخل.

وأضاف "مع ذلك، قد تشهد السوق تصحيحات للأسعار إذا تحرك المتعاملون للحفاظ على مكاسبهم".

وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.1 بالمئة.

وصعدت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بفضل تراجع التضخم في منطقة اليورو، لكنها ظلت دون 90 دولارا للبرميل بفعل بيانات اقتصادية صينية ضعيفة، وعدم تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية 2.9 بالمئة.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة.

كما ارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 1.35 بالمئة.

وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة أريدُ 5.3 بالمئة غداة إعلان شركة الاتصالات عن زيادة حادة في أرباح الربع الثالث.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 3.8 بالمئة، بعد أن حقق ارتفاعا قياسيا مع تراجع معظم الأسهم بما في ذلك شركة أبو قير للأسمدة.