أبدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الاربعاء، قلقها إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح في الحرب بين إسرائيل وغزة وتدمير النشاط الاقتصادي وتقليصه.

وقالت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي بالرياض، "ما يحدث في الشرق الأوسط يحدث في وقت يتباطأ فيه النمو وترتفع فيه أسعار الفائدة وتكلفة خدمة الديون بسبب كوفيد-19 والحرب".

أخبار ذات صلة

المركزي الأوروبي: نراقب أزمة الشرق الأوسط لتقييم آثارها
البنك الدولي: التصعيد في غزة يهدد بأضرار اقتصادية "خطيرة"

وضافت غورغيفا، أن الحرب تؤثر بشكل سلبي بالفعل على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.

وقالت غورغييفا، "إذا نظرت إلى الدول المجاورة -مصر ولبنان والأردن- فإن قنوات التأثير واضحة بالفعل".

وقالت "ما نراه هو المزيد من التوتر في عالم يعاني من القلق"، "لدينا دول تعتمد على السياحة، وعدم اليقين أمر قاتل لتدفق السياح".

وتابعت "سيشعر المستثمرون بالتردد من الذهاب إلى ذلك المكان. تكلفة التأمين، في حال نقل بضائع، سترتفع. مخاطر وجود المزيد من اللاجئين في البلدان التي تستضيف أساسا الكثير".

وكان رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة "خطيرة" للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.

وقال بانغا في ذات مؤتمر، إنّه يعتقد أن "ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة (...) سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة"، وأضاف "أعتقد أننا أمام منعطف خطير جدا".

وأضاف بانغا، "لقد تجاوز (عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات) خمسة بالمئة لفترة وجيزة مطلع الأسبوع، وهذه مناطق لم نرها".