تراجع الدولار عن أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات، الجمعة، في أخر يوم للتداول في الربع الثالث من العام، مما أعطى الين فرصة لالتقاط الأنفاس وسط مخاوف من تدخل الحكومة اليابانية في سوق الصرف.

وواصل اليورو تعافيه مبتعدا عن أدنى مستوياته التي بلغها في يناير عند 1.0482 دولار، والذي إذا نزل عنه سيكون أقل مستوياته منذ ديسمبر بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم من منطقة اليورو.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة في التعاملات الآسيوية مسجلا 106.02 مقارنة بالإغلاق الأميركي مما أبعده أكثر عن أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي سجله يوم الأربعاء عند 106.84. لكن الدولار الأميركي لا يزال على مسار تحقيق زيادة شهرية للشهر الثاني على التوالي.

وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية التي كانت تقدم دعما للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل.

أخبار ذات صلة

اليابان تؤكد.. لا يوجد "خط دفاع" في التعامل مع العملات
الدولار يتجه لتحقيق مكسبه الأسبوعي الحادي عشر على التوالي
الدولار مهدد بالانهيار

وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.

ورغم أن الين حظي ببعض الدعم لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل. وسجل في أحدث تداولات 149.36.

وسجل اليورو 1.0579 دولار مواصلا صعوده من أدنى مستوى في عدة أشهر سجله هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار قبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم.

وارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.1 بالمئة إلى 1.2223 دولار معوضا أغلب خسائره هذا الأسبوع بعد أن تراجع إلى 1.2111 يوم الأربعاء في أدنى مستوى منذ 17 مارس.