قالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، سيزور البلاد اعتبارا من الجمعة، في إشارة إلى تجدد التواصل بين البلدين، وسط توتر علاقات بكين مع العواصم الغربية.

ومن المرجح أن تكون قضايا الاستثمار في الطاقة وسداد الديون، محور الزيارة التي تبدأ من الثامن وحتى الرابع عشر من سبتمبر.

وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وأكبر دائن لفنزويلا ولاعب رئيسي في قطاع النفط في البلد صاحب أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط في العالم.

كيف ألهمت فنزويلا كل أميركا اللاتينية بالإستقلال عن إسبانيا

أخبار ذات صلة

صادرات فنزويلا النفطية تهبط 27 بالمئة في يوليو
نفط فنزويلا وإفريقيا.. هل يكون طوق النجاة لأميركا؟

وذكرت الوزارة أن زيارة مادورو، تأتي في أعقاب اجتماعات في شنغهاي وبكين، بين وفد فنزويلي ضم نائب الرئيس ووزير النفط وبين مسؤولين صينيين، كان من بينهم وزير الخارجية، وانغ يي، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري الجمعة، "العلاقات بين الصين وفنزويلا صمدت أمام اختبار التغيرات في الوضع الدولي وظلت صلبة كالصخر. والثقة السياسية المتبادلة بين البلدين تزداد قوة".

وذكرت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريجيز، في منشور الجمعة، أن الحكومتين تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع "التعاون الاستراتيجي والعمل الدولي المشترك لصالح السلام واحترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده".

وكانت آخر زيارة لمادورو للصين في عام 2018 عندما التقى بشي في بكين.

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحاول تعزيز علاقاته مع أميركا اللاتينية

تأتي هذه الزيارة بعد محاولات غربية لتعزيز تواجدها في القارة اللاتينية، في ظل محاولة الغرب من تقليص النفوذ الصيني الروسي في هذه المنطقة من العالم، وهي محاولات لم تأتي بثمارها حتى الآن، فالقمة التي جرى عقدها في بروكسل منتصف العام الجاري بين دول التكتل، ونظرائهم من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أظهرت وجود خلافات لم تتمكن القارة العجوز من تخطيها مع عدد من حكومات أميركا اللاتينية.