اشترت وزارة الطاقة الأميركية، الجمعة، 3.2 مليون برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، ضمن خطط إدارة الرئيس جو بايدن، لإعادة ملء المخزون النفطي الاستراتيجي ببطء، بعد أن سحبت كميات كبيرة منه العام الماضي.

وكانت وزارة الطاقة الأميركية، قد منحت في التاسع من يونيو الماضي، عقود توريد نفط إلى 5 شركات، لتسليم 3.1 مليون برميل من النفط الخام، تُضاف إلى احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي.

وأوضحت الوزارة أنه من المقرر تسليم هذه الكمية خلال شهر أغسطس 2023، بمتوسط سعر 73 دولارًا للبرميل.

وقالت الوزارة حينها إن "سعر هذه الصفقة وهو 73 دولارًا للبرميل، أقل من متوسط سعر 95 دولارًا للبرميل الذي بيعت به كميات احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي خلال العام الماضي 2022؛ ما يضمن صفقة رابحة لدافعي الضرائب".

أخبار ذات صلة

احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي في أدنى مستوى منذ 40 عاما
احتياطي النفط الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 1986

وقالت الوزارة إنه من المقرر تسليم كميات النفط المشار إليها إلى موقع بيغ هيل الخاص باحتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي في تكساس.

وفي عملية هي الأكبر على الإطلاق، باعت إدارة بايدن العام الماضي، كميات كبيرة من احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي بلغت 180 مليون برميل، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط ومكافحة ارتفاع الأسعار.

وأثارت عملية البيع غضب الجمهوريين الذين اتهموا إدارة بايدن بترك الولايات المتحدة الأميركية باحتياطي ضعيف للغاية، قد لا يمكنها من الاستجابة بشكل مناسب لأزمة إمدادات النفط في المستقبل.

وتسببت هذه المبيعات الكبيرة في هبوط احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي إلى نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1983، وهذه الكميات بالكاد تغطي معدلات الاستهلاك الحالية في الولايات المتحدة الأميركية لمدة تقل عن 20 يومًا.