سجلت الأسهم الأوروبية لفترة وجيزة أدنى مستوياتها في حوالي ثلاثة أشهر، الخميس، مع هبوط بورصة لندن بعدما رفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة بقدر أكبر من المتوقع.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" منخفضا 0.5 بالمئة بعدما خسر 1.3 بالمئة في وقت سابق من اليوم وسط مخاوف من استمرار البنوك المركزية الكبرى في تشديد السياسة النقدية.
وخسر مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.8 بالمئة من قيمته بعدما أعلن بنك إنجلترا رفع الفائدة نصف نقطة إلى خمسة بالمئة.
وقال ريتشارد فلاكس، كبير مسؤولي الاستثمار لدى شركة "موني فارم" إن التصدي للتضخم هو الالتزام الراسخ لبنك إنجلترا في حين أن المستهلكين يتعرضون لضغوط من الناحيتين؛ أزمة تكلفة المعيشة من ناحية وارتفاع علاوات الرهن العقاري من الناحية الأخرى نتيجة رفع أسعار الفائدة.
ورفع البنكان المركزيان السويسري والنرويجي أسعار الفائدة الرئيسية مما يبرز المخاوف من التضخم على مستوى العالم، في حين قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول في اليوم الثاني من شهادته أمام المشرعين الأميركيين إن خفض أسعار الفائدة ينبغي أن ينتظر لحين الوثوق من تحرك التضخم نزولا إلى اثنين بالمئة.
وعبر بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي عن آراء مماثلة أمس وقالوا إن التضخم عنيد بمنطقة اليورو وإن احتواءه ربما يتطلب بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة ممتدة.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.9 بالمئة، مسجلا أسوأ أداء يومي له في نحو شهر.
وانخفض مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.2 بالمئة.
وتراجعت أسهم دويتشه بنك 1.4 بالمئة بعدما قال مصدر مطلع إن البنك يخطط للاستغناء عن عشرة بالمئة من موظفي عمليات التجزئة المصرفية في ألمانيا البالغ عددهم 17 ألفا خلال السنوات القليلة المقبلة في إطار خطة لتقليل النفقات.