أعلنت شركة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاغن"، الأربعاء، أنها تهدف لتحقيق نمو في مبيعاتها بنسبة 5 إلى 7 بالمئة سنويا حتى 2027، في وقت تراهن المجموعة بشكل كبير على السيارات الكهربائية والنمو في الصين والولايات المتحدة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلوم، للصحافيين في اتصال قبل اجتماع للمستثمرين: "بينما ما زالت معظم العائدات تأتي من أوروبا، ستكون الصين وأميركا الشمالية محركَي النمو في المستقبل".

وأضاف: "نريد بأن تزداد مبيعاتنا بمعدل خمسة إلى سبعة بالمئة كل عام حتى 2027".

والعام الماضي، أعلنت المجموعة التي تضم 10 علامات تجارية تشمل بورش وأودي وسكودا تحقيق عائدات تبلغ حوالي 280 مليار يورو (306 مليار دولار).

كما تهدف "فولكسفاغن" لتحقيق عائدات أعلى على المبيعات تبلغ بين تسعة و11 بالمئة بحلول العام 2030، مقارنة مع هامش ربح يبلغ 8,1 عام 2022.

أخبار ذات صلة

مصدر: كارلوس غصن يقاضي "نيسان" بقيمة مليار دولار
رئيس وزراء الصين في زيارة لألمانيا وسط انتقادات برلين لبكين

ويتوقع بأن تساعد خطة واسعة النطاق لخفض التكاليف إضافة إلى استراتيجية جديدة تعطي علامات المجموعة التجارية منفردة المزيد من الاستقلالية، في تحقيق الأهداف الجديدة.

ولكن التركيز سيكون على الانتقال إلى المركبات الكهربائية في ظل احتدام المعركة العالمية للهيمنة في هذا السوق.

وأعلنت فولكسفاغن في مارس بأنها تخطط لاستثمار أكثر من 120 مليار يورو (131.6 مليار دولار) في مشاريع التحوّل إلى المركبات الكهربائية والرقمنة.

وفي الصين، تتفوّق شركات محلية مصنّعة للسيارات الكهربائية مثل "بي واي دي" على فولكسفاغن.

وأقر بلوم بـ"التسارع الكبير وتغير الإبداعات التكنولوجية" في الصين حيث ظهر "العديد من المنافسين الجدد".

لكنه لفت إلى أن فولكسفاغن عازمة على البقاء "أنجح مصنّع دولي للسيارات في الصين".

وتعد الصين أهم سوق لفولكسفاغن إذ تساهم في حوالي 40 بالمئة من إجمالي مبيعات المجموعة.

وذكر بلوم بأن فولكسفاغن تسيطر حاليا على حصة في السوق الصينية تبلغ ما بين 14 و15 في المئة وتنوي الإبقاء عليها، جزئيا عبر تطوير منتجات "في الصين من أجل الصين".

أخبار ذات صلة

رحيل الرجل الثاني في نيسان يثير مخاوف بشأن إدارة المجموعة
فرنسا تأمل في بناء مصنع عملاق لـ"تسلا" على أراضيها

وأفاد أن نشاط الشركة "القوي للغاية" المرتبط بمحركات الاحتراق الداخلي في الصين سيساهم في توفير الأموال من أجل "استثمارات جديد في إطار نهج السيارات الأذكى وتكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية".

وتلعب أميركا الشمالية أيضا دورا مهما في خطط المجموعة للسنوات المقبلة حيث تسعى فولكسفاغن "لتوسيع" حصتها السوقية "بشكل كبير".

وقال بلوم إن فولكسفاغن "لديها كل المقومات التي نحتاج إليها للنمو" في المنطقة، بما في ذلك الاستثمارات في المركبات الكهربائية الجديدة ومصنع يتم التخطيط له لخلايا البطاريات في كندا.