حثت الحكومة اليابانية، الجمعة، السكان والقطاعات الصناعية في أنحاء طوكيو، على ترشيد استهلاك الكهرباء خلال شهري يوليو وأغسطس، لضمان استقرار إمدادات الطاقة خلال ذروة فصل الصيف، لكنها لم تحدد أي أرقام مستهدفة.

ويتوقع أن يشهد سوق الكهرباء بالبلاد، ضغوطا أقل هذا الصيف في معظم المناطق مقارنة بالصيف الماضي، حين طلبت الحكومة ترشيد استهلاك الكهرباء في أنحاء اليابان، وفقا لتوقعات وزارة الصناعة في مايو.

أخبار ذات صلة

اليابان تسمح بعمل المفاعلات النووية أكثر من 60 عاما
بعد 11 عاما على "فوكوشيما".. النووي يتصدر في ظل أزمة الطاقة

لكن الوزارة قررت الحث على ترشيد الاستهلاك "ضمن نطاق معقول"، خلال هذين الشهرين في المناطق التي تزودها شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) بالطاقة، إذ يقدر معدل السعة الاحتياطية بأقل من خمسة بالمئة مقتربا من الحد الأدنى لضمان استقرار إمدادات الكهرباء عند ثلاثة بالمئة.

وأفادت الوزارة بأن معدل السعة الاحتياطية المتوقع، في حال حدوث موجة حارة لا تتكرر إلا كل عشرة أعوام، في منطقة طوكيو يبلغ 3.1 بالمئة في يوليو و4.8 بالمئة في أغسطس، بينما تظل النسبة في باقي أنحاء البلاد أعلى من خمسة بالمئة خلال هذين الشهرين.

ويهدد انخفاض معدل السعة الاحتياطية إلى ما دون الثلاثة بالمئة بحدوث انقطاع الكهرباء ونقص في الطاقة.

أخبار ذات صلة

السعودية تصدر أول شحنة أمونيا منخفضة الانبعاثات إلى اليابان
اليابان تدعو لتوفير الكهرباء في ظل أسوأ موجة حر منذ 147 عاما

من جهة أخرى يسعى قطاع الكهرباء في اليابان، للمساهمة في تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وذلك عبر استعمال وقود منخفض أو منعدم الانبعاثات، مثل الهيدروجين والأمونيا، من أجل خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 46 بالمئة، مقارنة بمستويات عام 2014-2013.

وتخطط اليابان لحرق وقود الأمونيا والهيدروجين في محطات توليد الكهرباء، بنسبة مجمعة تبلغ 1 بالمئة بحلول العام المالي الذي يبدأ في أبريل 2030 حتى مارس 2031.