تستمر الضبابية في مصير اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، فمع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق الحالي في منتصف يوليو، أكدت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إنها لا ترى آفاقا لتمديد الاتفاق.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن الوزارة قولها إنها تواصل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن الاتفاق، وإن عمليات تفتيش السفن استؤنفت.

أخبار ذات صلة

رويترز: الأمم المتحدة تحاول إنقاذ اتفاق الحبوب باقتراح جديد
روسيا تحذر: اتفاق الحبوب سينهار إذا لم يتم تحقيق مصالحنا

وخلال الأسبوع الماضي، نقل مصدر مقرب من محادثات اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لوكالة رويترز، أن الأمم المتحدة اقترحت أن تبدأ كييف وموسكو وأنقرة، التحضير لنقل الأمونيا الروسية عبر أوكرانيا، فيما تحاول المنظمة إنقاذ الاتفاق.

وأضاف المصدر، أن الأمم المتحدة تريد إجراء محادثات بخصوص توسيع اتفاق البحر الأسود، الذي أُبرم في يوليو الماضي، حتى يشمل المزيد من الموانئ الأوكرانية وشحنات أخرى، وذلك بالتزامن مع بدء ذلك العمل التحضيري.

وتابع المصدر أن أوكرانيا وتركيا، وافقتا على الاقتراح الجديد، الذي يهدف إلى تحسين العمليات في ممر تصدير الحبوب بالبحر الأسود، لكن روسيا لم ترد بعد.

وكانت روسيا قد حذرت مرارا من أن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود مهدد بالانهيار، ما لم يتم الوفاء باتفاق الأمم المتحدة مع موسكو، لتذليل العقبات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تضع "خطة بديلة" للتصدير إذا انهار اتفاق الحبوب

 بدوره، كان وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، قد أكد في مطلع الشهر الجاري، إن بلاده مستعدة لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في إطار "خطة بديلة" بدون دعم روسيا إذا أوقفت موسكو العمل باتفاق تصدير الحبوب الحالي وفي حالة انهياره.

وقال سولسكي "سنكون مستعدين للخطة البديلة، التي تعتمد علينا، وتعتمد على الأمم المتحدة، ولا أعتقد أننا سنقف متفرجين إذا استمرت (الأوضاع) على هذا النحو في المستقبل القريب".

وأضاف "الخطة البديلة.. تستبعد الطرف الرابع (روسيا) من هذه العلاقة".

وأشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تأمل في نجاح المبادرة الحالية لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود رغم الصعوبات الراهنة بينما يحتاج أي خيار آخر إلى اتفاقية أو صيغة جديدة.

شروط روسية لتمديد اتفاق تصدير الحبوب والأسمدة