أعلنت منصة التواصل الاجتماعي المتخصصة في عالم الأعمال "لينكد إن" أنها ستسرح 716 موظفا وستغلق تطبيقها في الصين، في أحدث جولة من خفض أعداد العاملين في شركة تكنولوجية. وألقت المنصة باللوم على "تغير سلوك المستهلكين وتباطؤ نمو الأرباح" في تسريحها للعاملين، وفق ما أعلنته في تدوينة على بلوغسبوت مساء الاثنين.

من جانبها أرجعت شركة "مايكروسوفت" المالكة للتطبيق هذا القرار إلى وجود "منافسة شرسة وبيئة اقتصاد كلي صعبة".

وكانت "مايكروسوفت" إحدى شركات الإنترنت الأميركية القليلة التي نجحت في فرض شبكة اجتماعية في الصين، رغم الرقابة التي تمارسها السلطات والقواعد المحلية الصارمة المفروضة.

وكانت "مايكروسوفت" تقدم في الصين نسخة معينة من "لينكد إن" من خلال الامتثال إلى هذه القواعد الصارمة.

أخبار ذات صلة

لماذا ينجو قطاع الأمن السيبراني من مقصلة التسريح؟
حرب التكنولوجيا تستعر.. ما هو مشروع قانون DATA الأميركي؟

وفي العام 2021، أوقفت الشركة إتاحة تطبيق "لينكد إن" في البر الرئيسي للصين، عازية ذلك إلى وجود "بيئة تشغيل صعبة" و"شروط إضافية لناحية الامتثال للأنظمة".

واستبدلت التطبيق بنسخة محلية ومبسطة من المنصة هي "إن كارير"، أتاحت للمهنيين المحليين مواصلة البحث عن الوظائف والتقدم إليها بالإضافة إلى استمرار اتصالهم بشبكاتهم.

وقالت الشبكة الاجتماعية في بيان الثلاثاء "بعد دراسة متأنية، اتخذنا قراراً بإلغاء تطبيق +إن كارير+ اعتباراً من 9 أغسطس 2023".

وأضافت "رغم التقدم الذي أحرزناه، واجه (إن كارير) منافسة شرسة وبيئة اقتصادية كلية صعبة، ما دفعنا في النهاية إلى اتخاذ قرار بوقف هذه الخدمة" في الصين.

وكانت السلطات الصينية حظرت منذ فترة طويلة معظم تطبيقات الشركات الأميركية العالمية (فيسبوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب...)، بسبب عدم امتثال الشركات للتشريعات المحلية الصارمة.