تبيان أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وذلك على الرغم من الارتفاع القوي في آخر جلسات الأسبوع، الجمعة، إذ أشارت أرباح قوية من "آبل" إلى قوة نتائج الشركات، بينما أدى نمو أكبر من المتوقع للوظائف لتراجع التوقعات بأن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض الفائدة.

وارتفع سهم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "آبل" بنسبة 4.69 بالمئة في آخر تداولات الأسبوع، الجمعة، ليسجل صعودًا أسبوعيا بنسبة 2.44 بالمئة.

تحركات الأسهم

خلال الأسبوع الماضي، كان المؤشر "ناسداك" المجمع هو الرابح الوحيد، إذ ارتفع المؤشر بنسبة 0.07 بالمئة.

كما سجل "ناسداك" ارتفاعا في تداولات الجمعة بنسبة 2.25 بالمئة، ليصل إلى مستوى 12235.41 نقطة.

بينما تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.24 بالمئة خلال الأسبوع، على الرغم من الارتفاع القوي بتداولات الجمعة، بنسبة 1.35 بالمئة، ليصل إلى مستوى 33674.38 نقطة.

وهبط المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.80 بالمئة أسبوعيًا، رغم ارتفاعه بنسبة 1.85 بالمئة الجمعة إلى مستوى 4136.25 نقطة.

أخبار ذات صلة

ارتفاع قوي بأسهم "وول ستريت" بآخر جلسات الأسبوع
أضرار بالجملة.. البيت الأبيض يحذر من التخلف عن سداد الديون

وشهدت أسهم قطاع البنوك ارتفاعا قوية، إذ صعد سهم بنك "باكويست" بنسبة 81.70 بالمئة، الجمعة، ليصل إلى 5.76 دولار، إلا أنه وخلال الأسبوع، قد فقد 43.08 بالمئة من قيمته.

وكان الحال مماثلا مع سهم بنك "ويسترن ألاينس"، إذ ارتفع بنسبة 49.23 بالمئة الجمعة، ليصل إلى 27.16 دولار، إلا أنه سجل تراجعا أسبوعيا بنسبة 28.05 بالمئة.

وكان الاقتصاد الأميركي قد أضاف 253 ألف وظيفة جديدة بالقطاع الخاص خلال شهر أبريل الماضي، بأعلى كثيرًا عن التوقعات البالغة 180 ألف وظيفة فقط.

وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، فقد جرى تعديل بيانات شهر مارس بالخفض، لتظهر إضافة 165 ألف وظيفة فقط بدلا من 236 ألف كما ورد سابقا.

وعلى الرغم من الأزمة الخطيرة بالقطاع المصرفي الأميركي، إلا أن عدد الوظائف في القطاع قد ارتفع بواقع 23 ألف وظيفة.

وأظهرت بيانات وزارة العمل أن معدل البطالة بأكبر اقتصاد في العالم قد تراجع إلى 3.4 بالمئة في أبريل، وهو أدنى مستوى منذ عام 1969، ليتحرك بعكس التوقعات التي رجحت ارتفاعه إلى 3.6 بالمئة.